كتب :جمال زرد
دائما الانسان المصرى أبن مصر المحروسة على مر العصور كان يشتهر بالرقة والظرافة والدماثة واللباقة فى أستخراج الكلام المعسول ليرضى من حولة بحكمة وعفة ووداعة وبساطة مع الأخرين وسواء كان المصرى أميا جاهلا عهاملا أو مزراعا ولو كان أيضا متعلما ام مثقف فأن تلك الخصائص كان واضحة لجميع من كان يتعامل مع الانسان المصرى وأن كانت بصور مخنلفة عاشرها المصريون معا وشاهدها العرب عند زيارتهم لمصر المحروسة بل وراقبها السياح الأجانب من زوار المناطق السياحية فى مصر المحروسة على مر العصور من قبل التاجر والعامل والزارع لأرض مصر المحروسة بل والشرطى بل وكل طبقات المصريون ال1ذين يتعاملون مع الأخرين بأنسانية وذوق وأخلاق
تلك شخصية الانسان المصرى على مر العصور الا أن هناك من البعض يتعاملون مع الأخرين بغطرسة وقلة ذوق خارجين عن تقاليدنا وعاداتنا كمصريون
لذا أقول لأبناء مصر المحروسة تعاونوا معا لاسترجاع شخصية الانسان المصرى التى أشنهر بها على مر العصور بعيدا عن هؤلاء الذين يعا ملون الأخرين بغطرسة وقلة ذوق مما أثر ذلك بالسلب على شخصية الانسان المصرى أ بن مصر المحروسة
